و انا اتصفح ارشيفي عثرت على هذه الرسالة التي كتبها لي الوالد و هو بمستشفي ابن سينا، كانت حالته الصحية متدهورة ذالك ان التعذيب بدار المقري و بالكوربيس كان رهيبا. فقد تم اعتقاله يوم 16 دجنبر 1972 و هو يزن 90 كيلوغرام و تم اطلاق سراحه يوم24 ابريل 1974 و هو يزن اربعين 40 كيلوغرام. و الاكيد ان النية كانت تصفيتهم لو لم يغير هنري كيسينجر السياسة الخارجية للولايات المتحدة في مواجهة الحركات اليسارية و التحررية عبر العالم.
كانت بداية سنوات من ا لدراسة و البحث و اعادة قراءة اغلب الادبيات السياسية و الاطلاع على المدارس الفكرية و الفلسفية لصياغة مشروع جديد و هو ما اشار إليه في الرسالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق